37العصمة، حيث يُحتج بقولهما في عامة المواضع من دون نقد و ردود؟ !
ج. إنّ بعض من نشأ في بيئة التصوف كان معظماً لأهل التصوف، و من نشأ في بيئة التشيّع صار معظماً لأئمة الشيعة، و من نشأ في بيئة الخوارج كان معظماً لأئمتهم.
الجواب: و كذلك مَن نشأ في بيئة السلفيين - و بالأخص ما ينسبه ابن تيميةإلى السلف - يكون معظماً لهم فما هو الفرق يا ترى؟ ! فهل يمكن أن يكون الأخير على الصراط المستقيم، و الباقون علىالضلال المبين؟ ! ( فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) . 1د. إنّ باب التقرب إلى الله مبناه على التوقيف الشرعي و التقيّد بقيود الشرع، و ليس مبناه على الاستحسان والاجتهاد.
الجواب: قد عرفت أنّ مَن يتقرب إلى الله بتلاوة آياته الواردة في فضائله (ص) ، و ما في السنة النبوية من الإشادة بمنزلته، ينطلق من الكتاب و السنّة، لا من الاستحسان و الاجتهاد.
ه-. إنّه من العسير جداً على الإنسان أن يخالف ما نشأ عليه في مذهب قومه و آبائه و أجداده.
الجواب: إنّ ما ذكره صحيح ولكن لا يشذّ منه صاحب المقال! ! فهو أيضاً متأثر ببيئته ومذهب آبائه وأجداده وقومه، فما هو وجه التفريق بينه و بين غيرهم؟ ! فاللائق به - قبل أن يتّهم الآخرين بتقليد الآباء والأجداد - أن يتّهم نفسه بذلك! !
نعم هناك رجال كسروا قيد التقليد، و نظروا إلى الحقائق ببصيرة، و