25قسم من الأقسام الثلاثة؟ فنقول:
الاحتفال بمولد النبي (ص) له أصل في الشريعة
إنّ الاحتفال بمولد النبي (ص) هو من القسم الثاني، فإنّ الاحتفال على النحو الرائج و إن لم يرد في الشريعة بحرفيّته، و لكن هناك نصوص عامة في الكتاب و السنة، يستدل بها على أنّ الاحتفال بمولده يعتبر تجسيداً لما تتضمّنه تلك النصوص و العناوين التي يستفاد منها تسويغ هذا الاحتفال، و يُضفي الشرعية عليه وهي كالتالي:
1. حبّ النبي (ص) أصل من الأُصول
أمّا الكتاب العزيز فقوله سبحانه: ( قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ وَ إِخْوانُكُمْ وَ أ َزْواجُكُمْ وَ عَشِيرَتُكُمْ وَ أَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَ تِجارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسادَها وَ مَساكِنُ تَرْضَوْنَها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ جِهادٍ فِ يسَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي ا لْقَوْمَ الْفاسِقِينَ) . 1و أمّا السنّة النبوية فقول رسولالله (ص) : «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من والده، و ولده، و الناس أجمعين» . 2و قال رسول الله (ص) : «والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ الناس إليه من والده و ولده» . 3و قال رسول الله (ص) : «ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان وطعمه: أن يكون الله و رسوله أحب إليه ممّا سواهما، و أن يحب في الله و يبغض في الله، و أن توقد نار عظيمة فيقع فيها أحبّ إليه من أن يشرك بالله شيئاً» . 4