فارسی
صفحه اصلی
فهرست الفبایی
فهرست موضوعی
جستجو پیشرفته
پدیدآورندگان
ناشران
(
4
تا
99
)
83
قصيدة في وصف النبي(ص)
عن ريقها يتحدث المسواك
1) الأرج انتثار رائحة الطيب، ونصبه على التمييز أو بإسقاط حرف الجر أي يتحدث بالأرج . والكباء بكسر الكاف والمد : العود الذي يتبخر به وبالقصر الكناسة، واستعار لفظ الحديث للمسواك لإفادته علم الأرج من ريق هذه المذكورة، لأنه طاب من نكهتها، ثم استفهم بهل استفهاماً من باب تجاهل العارف للمبالغة والتعجب، وقال: هل هو العود أم هو الأراك؟ وذلك من القلب ، وقال ابن هاني المغربي شعراً: وما عذب المسواك إلا لأنه يقبلها دوني وأني لراغم
2) الخنث بضم الخاء وسكون النون التكسر والتثني ، قال الجوهري: خنثت الشيء، فتخنث أي عطفته فتعطف، ومنه سمي المخنث، ويجوز أن يكون هنا خنث بفتح الخاء والنون، والمصدر خنث والمعنى واحد والطرف العين، ورنت أي أدامت النظر، يقال: رنى يرنو رنواً، واللحظ نظر العين واللحاظ بالفتح مؤخر العين مما يلي الصدغ . واللحاظ بالكسر من لاحظته إذا رعيته، ويريد بخنث الجبان الضعف والفتور ، والشعراء تصف العين بالضعف والفتور والكسل والمرض وما شاكل ذلك ، ثم قال: وهذه الضعيفة إذا نظرت كانت كالأسد في فتكها . والضيغم الأسد والضيغم العض، والفتاك الكثير الفتك وهو القتل.
3) الهيفاء الضامرة الخصر ، والمرح شدّة الفرح والنشاط والضناك بالفتح المرأة الكثيرة اللحم وانتصب مقابلة على الحال، أي هي هيفاء في حال إقبالها، وإذا أدبرت تنظر منها إكثار اللحم فيما يحسن ذلك فيه كالردف ففي الإقبال الضمور في البطن والخصر وفي الإدبار ضد ذلك هو الاكثار والامتلاء ولقد أحسن وأبلغ.
4) المسفوك المصبوب كأنه ماء الشباب صبّ فيه، والمسفوك صفة تشبه الموجة وما يرتفع بها، وقوله: ما الحتف استفهام تحقير للموت لو لم يكن طرفه.
5) أم هنا بمعنى بل، أضرب عن معنى وعاد إلى غيره ، والشبا جمع شباة وهي حد طرف السيف وغيره، واستعاره للفراق لقتله الأنفس، وقوله: تشاك أي تدخله هذه الحدود فيها كما يدخل الشوك في الجسد، يقال: شيك يشاك إذا دخل الشوك في جسده.
6) جعل الخفقان للصدور لأنها محل القلوب فأقام الظرف مقام المظروف فالقلوب مضطربة والجسوم ساكنة لما بها من الألم. والحراك الحركة. والنوى التحول من موضع إلى موضع آخر.
7) الجوهر النبوي أي أصله؛ لأنه من أصله الشريف، وقوله: لا أعماله ملق، فالملق النفاق وهو تعريض بقوم كانوا بهذه الصفة فكانت أعمالهم نفاقاً وتوحيدهم باللسان وقلوبهم مشتركة غير صافية.
8) الملاءة الملحفة ، والدكناء السوداء، والسجف بفتح السين وكسرها الستر والهتك كشف الستر ، واستعار لفظ النور لإضاءة نور الحق على قلب علي(ع) واستعار لفظ النسج ولفظ الملاءة والسوداء لما يلفقه أهل الضلال من الشبه، وذكر أنه(ع) يكشف سواد تلك الشبهة ويزيلها بنور هدى الحق.
9) قوله: علام أسرار الغيوب سيأتي بيان شيء من ذلك، وقوله: من له خلق الزمان قد مضى شيء منه، والضمير في مريخها تعود إلى الأفلاك، وكذا في منها، والمريخ دموي أحمر اللون ولهذا جعله في السيف . والملهب الفرس قليل شعر الذنب، وجعل المرزم والسماك وهما كوكبان بغرة فرسه تشبيهاً لبياض الغرة بنور الكوكب انحط من مكانه وثبت بغرة الفرس إجلالاً وتعظيماً له(ع).
10) المزاد جمع مزادة وهي الرواية . والمخاض الحوامل من النوق جمع لا واحد له من لفظه بل واحدة حلقة شبه الطعن بأفواه الروايا والضرب بأشداق النوق تشبيه مصيب . والدار المداركة وهي المتابعة أي ضرب يتبع بعضه بعضاً.
در حال بارگذاری ....
مشخصات کتاب
میقات الحج ( عربی)
جلد:
27
نویسنده:
جمعی از نویسندگان
ناشر:
سازمان حج و زیارت، حوزه نمایندگی ولی فقیه در امور حج و زیارات
محل نشر:
تهران - ایران
سال نشر:
1435
دریافت فایل ارجاع:
BibTex
|
Endnote
سایر جلدهای کتاب:
جلد
1
جلد
2
جلد
3
جلد
4
جلد
5
جلد
6
جلد
7
جلد
8
جلد
9
جلد
10
جلد
11
جلد
12
جلد
13
جلد
14
جلد
15
جلد
16
جلد
17
جلد
18
جلد
19
جلد
20
جلد
21
جلد
22
جلد
23
جلد
24
جلد
25
جلد
26
جلد
27
جلد
28
جلد
29
جلد
30
جلد
31
جلد
32
جلد
33
جلد
34
جلد
35
جلد
36
جلد
37
جلد
38
جلد
39
جلد
40
جلد
41
جلد
42
جلد
43
جلد
44
جلد
45
کلیه حقوق این پایگاه برای
مرکز تحقیقات کامپیوتری علوم اسلامی
محفوظ است