164في سورة الأحزاب الآية 13 ، و على لسان بعض المنافقين: 
  
    «وَ إِذْ قٰالَتْ طٰائِفَةٌ مِنْهُمْ يٰا أَهْلَ يَثْرِبَ لاٰ مُقٰامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا . . .» 
  
  أي لا يصحّ لكم الإقامة ههنا حول الخندق ، فارجعوا إلى منازلكم . 
  أما إسمها الجديد ، فقد ذكر في القرآن الكريم ثلاث مراتٍ ، هي قوله تعالى: 
  
    «وَ مِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرٰابِ مُنٰافِقُونَ وَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفٰاقِ . . .» 1
  
  وقوله تعالى: 
  
    «مٰا كٰانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَ مَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرٰابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللّٰهِ . . .» 2
  
  وقوله تعالى: 
  
    «يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنٰا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ . . .» 3
  
  وقد ورد أن رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله غيّر اسمها من يثرب إلى المدينة ، ونهى عن استخدام اسمها القديم فقال:(من قال للمدينة:(يثرب)فليستغفراللّٰه . . .)، وأيضاً سمّاها رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله بأسماء أخرى في عددٍ من الأحاديث النبوية ، أهمها:(طابة وطيبة) 4. 
  بعد هذا ، نقرأ صفحات قديمة عن تاريخها ،بدأ بمن سمّيت باسمه وظلّت تحمله طيلة حياتها قبل الإسلام ، إنه واحد من أحفاد نبي اللّٰه نوح عليه السلام . 
  
    يثرب حفيد نوح عليه السلام 
  
  وقد أجمعت معظم المراجع العربية على أن(يثرب)إسمٌ لرجل من أحفاد