104الجاهليّة لصق البيت - وهذا ما ذهب إليه المعلّمي .
وسيأتي إن شاء اللّٰه تعالى ما يدل على ما اخترناه - وهو القول الرابع - وعذر المعلّمي في اختلافه معنا في هذه النقطة هو مذهبه؛ حيث لا يسمح له بالأخذ بما ثبت من روايات أئمّة أهل البيت - أولا يراجعها على الأقل - كما يأخذ أو يراجع بروايات ساير الناس من الصحابة وغيرهم؛ وهذا هو العمدة في الاختلاف بين الشيعة وبين ساير المسلمين من أهل السنة، وإن كان هناك بعض الأسباب الأخرىٰ أيضاً؛ ولا ينبئك مثل خبير .