207من المحاور التي عالجها صاحب الرحلة بأسلوب أدبي شيق يجمع بين ثناياه الجدية والسخرية ، وبين إعطاء المعلومة الثقافية والتساؤل الاستنكاري، ومن خلال تحليلها ودراستها يمكن الوصول إلى أهم معطياتها وعناصرها.
أ - إنها رحلة تجيء في بداية العهد السعودي ، حيث يفرض هذا الوضع السياسي التاريخي الجديد أن يعقد المؤلف مقارنة بين الحج في هذا العهد والعهد السابق .
ب - يصف الطريق من السويس إلى ينبع عبر طريق البحر ، ويذكر ما يشاهده في هذا الطريق ، وخاصةً أثناء نزوله في ينبع ، متحدثاً عن أميرها آنذاك من قبل ابن سعود ، واسمه عبدالعزيز بن معمر .
ج - يصف رابغ ، وأنها المحطة التي يُحْرم من عندها الحجاج المصريون .
د - يتحدث عن ميناء جدة وقائم مقامها الشيخ عبداللّٰه رضا زينل ، وذلك أثناء وصول الباخرة إلى جدة .
ه - يصف ميناء جدة ، ذاكراً فنادقها ومبانيها وطرقها والبلدية فيها ، وآثارها وبوابتها الشهيرة ، ويقف طويلاً عند قبر حواء .
و - يذكر بعض المعطيات الحضارية التي بدأت تدخل إلى الحجاز مثل الهاتف ، ونظام الأكل والأمن والأمان في العهد السعودي ، والحضارة التي يستوعبها الحجازيون بسرعة .
ز - يتحدث عن مشاهده في الطريق من جدة إلى مكة المكرمة ، مُركزاً على الأمن ونظام التأديب الذي مارسه النظام السعودي لتحقيق الأمن المفقود في العصور السابقة .
ح - يصف الحرم والكعبة المشرفة ، وبئر زمزم والحجر الأسود ، وكسوة الكعبة ، والمصنع المعد خصيصاً لذلك .
ط - يقف على نقطة جديدة ، وهي إنشاء مدرسة للمطوّفين .
ي - يصف مقر الملك عبدالعزيز