233
كلاب، (الجد الرابع للنبي صلى الله عليه و آله) ، من كل ناحية فسُمُّوا قريشاً لذلك 1، وسُمي قصي:
مُجمِّعاً، لأنه جمعهم، وجعلهم قبيلة واحدة، وفي هذا المعنى قال شاعرهم:
إنني والذي يحج له النا
س قليل في عامر أمثالي 2
ولمكانة قصي من البيت الحرام، ومنزلة القرشيين من قصي، صار لهم مع مرور الزمن شأن عظيم بين العرب، حتى إنهم كانوا يسمونهم: آل اللّٰه، وجيران اللّٰه، وسكان اللّٰه، وما شابه ذلك، وفي المعنى يقول عبدالمطلب بن هاشم:
نحن آل اللّٰه في ذمته