212
ببعضهما من جهة الشرق والغرب والجنوب، أي على أبواب مكة الثلاثة: (أعلى الوادي وأسفله وكداء) ، ولذا فإن القادم عليها لا يشاهد أبنيتها إلا وهو على أبوابها 1، وكل سفوح هذه الجبال عامرة بالسكان، والبيوت مدرَّجة عليها إلى
بطن الوادي، كما تشاهد على الحرم في الوقت الحاضر.
ولمكة أسماء كثيرة وردت في القرآن الكريم، وكتب التاريخ، بلغت في مجموعها أكثر من ثلاثين اسماً، اقتضتها ضرورة الأوصاف، والأحوال المختلفة للموقع، وقد ورد ذكرها بالتفصيل في بعض المصادر 2، ولكن المشهور
منها ما جاء به القرآن الكريم، إذ سماها: مكة، وبكة، وأم القرى، والبلد الأمين 3، ووردت تعليلات كثيرة في سبب هذه التسميات، منها على سبيل المثال: