38وفي المصباح: «وأفاض الناس من عرفات دفعوا منها، وكلّ دفعة إفاضة.
وأفاضوا من منى إلى مكّة يوم النحر رجعوا إليها، ومنه طواف الإفاضة أي طواف الرجوع إلى منى» 1.
وفي مجمع البيان: أفاض القوم في الحديث إذا اندفعوا فيه وأكثروا التصرّف، وأفاض الرجل إناءَه إذا صبّه، وأفاض الرجل بالقداح إذا ضرب بها؛ لأنّها تقع متفرّقة، قال أبو ذؤيب:
وكأنّهنَّ ربابة وكأنّه يَسرٌ يُفيض على القداح ويصدع 2وأفاض البعير بجرته إذا رمى بها متفرّقة كثيرة، قال الراعي:
وأفضنَ بعد كظومهنّ بجرّةٍ من ذي الأباطح إذرعين حقيلاً 3ثمّ يقول صاحب تفسير مجمع البيان: فالإفاضة في اللغة لا تكون إلّاعن تفرّق أو كثرة. . 4واصطلاحاً:
هي منسك كبقيّة مناسك الحجّ له وقته وأحكامه وأهدافه. . . ويدلّ على وقوف عرفات والوقوف بالمشعر الحرام (المزدلفة) .