245الأحمر) وأعلامه 24، ولكن بنهاية العلم الثالث والعشرين ينتهي الحدّ الجنوبي، حيث انتهت أعلامه - كما يقول المؤلف - وبعده يتّجه شمالاً باتجاه (قرن الأعفر) الذي بدأنا ذكر الحدّ منه (أي الحدّ الشرقي من ناحية الجنوب) وقبل هذا القرن يوجد العلم الأخير لهذا الحد الجنوبي وهو الرابع والعشرون. . . . ، حيث تنتهي أعلام هذا الحدّ بنهاية جبل صفيه، وبهذا ينتهي هذا الفصل عبر أربعة عشر مبحثاً، وجملة أعلام هذا الحدّ (152 علماً) إلّاأنّ مجموعها في الفهرس ص 530 - 531 كان 168 علماً، منتهياً بدراسته وبحثه هذا بقرن الأعفر وهو القرن الذي بدأ منه أوّل مرّة في بحثه الميداني هذا في أعلام الحدّ الشرقي، وبهذا يكون المؤلف - وكما يقول - قد دُرنا دورة كاملة تبلغ مئة وسبعة وعشرين كيلومتراً، محيطة بمواضع حدود الحرم 1.
وبهذا الفصل من الباب ينتهي الباب الثاني وبانتهائه يتمّ البحث الميداني القيّم هذا؛ لننتهي بعد ذلك إلى الخاتمة والنتائج.
الخاتمة والنتائج:
لقد خصّص المؤلف الكريم عدّة صفحات من كتابه هذا (353 - 263) ذاكراً فيها أهم ما توصل اليه من نتائج لرحلته الطويلة حول حدود الحرم الشريف، وللأبحاث التي عرضها في كتابه عن أعلام الحرم وتأريخها.
لنبدأ معه في نتائجه هذه، حتى نصل إلى فقرة أخرى ذكرها أيضاً في آخر هذا الفصل وهي الاقتراحات:
أمّا أهم نتائجه، التي تمدّدت على الصفحات 353 - 359، عبر 15 فقرة فهي:
1) أنّ دراسته هذه تعدّ أوّل تقييد وتدوين شامل لمواضع الحرم وأعلامه،