2398 - التخابر والأعشاش، بعضها في الحلّ وبعضها في الحرم. . .
9 - بشائم، وهي ردهة تمسك الماء، فيما بين أضاة لبن، بعضها في الحل، وبعضها في الحرم.
10 - ثنية لبن، وهي على سبعة أميال من طريق اليمن.
11 - جبل نعيلة، ( كبش: الجبل الذي دون نعيلة في طرف الحرم) .
12 - جبل غراب، بأسفل مكّة بعضه في الحلّ وبعضه في الحرم.
13 - الضحاضح، ثنية ابن كرز من وراء السلفين، تصبّ في النبعة، بعضها في الحلّ وبعضها في الحرم.
ثمّ ذكر كل من الأزرقي والفاكهي الأودية، وإن اختلفا في مصبها فالفاكهي ذهب إلى أنّها تسكب من الحلّ في أرض الحرم، فيما قرّر الأزرقي أنّ أودية الحرم تسكب في الحلّ إلّامن التنعيم، وبعد تتبعٍ توصل الفاكهي إلى خلاف ما ذهب إليه الأزرقي ثم ذكر تلك المواضع. وقد نال ما ذهب إليه الفاكهي قبول الدكتور ابن دهيش بعد تقصيّه لما قاله، مخطئاً ما رآه الأزرقي.
ثم انتقل إلى مداخل مكّة الستة التي ذكرها الأزرقي والفاكهي، وأبعادها، وعليها أعلام الحرم، من طريق المدينة، واليمن، وجدة والطائف، والعراق، والجعرانة.
بعد هذا انتقل المؤلف إلى ما ذكره محبّ الدين الطبري، وهكذا جهود الإمام تقي الدين الفاسي وضبطهما لمواضع من حدود الحرم، وهنا يمكن طرح سؤالين:
الأوّل: هل للقبائل دور في تحديد أعلام الحرم ومواقعها؟
الثاني: ما هو سبب التعرجات في الحرم؟
ويجيب عنهما المؤلف:
بإنّ حرمة مكّة المكرمة كانت يوم خلق السموات والأرض، وأعلام الحرم وجدت في عهد إبراهيم، وهو أوّل من علم مواضعها بدلالة جبريل عليه السلام.