216
44 - باب العلّة التي من أجلها أفاضرسولاللّٰه صلى الله عليه و آله منالمشعرخلافأهل الجاهليّة
1 - عنمعاوية بنعمّار، عن أبي عبداللّٰه عليه السلام، قال: كان أهل الجاهليّة يقولون:
أشرق ثبير - يعنون الشمس - كيما نغير 1، وإنّما أفاض رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله من المشعر لأنّهم كانوا يفيضون 2بإيجاف الخيل وإيضاع الإبل 3، فأفاض رسولاللّٰه صلى الله عليه و آله بالسكينة والوقار والدعة، وأفاض بذكر اللّٰه تعالى والاستغفار وحركة لسانه 4.
45 - باب علّة إقامة الحدّ على الجاني في الحرم، ولا يقام على الجاني في غير الحرم إذا فرّ إلى الحرم
1 - عن حفص بن البختري، قال: سألت أبا عبداللّٰه عليه السلام عن الرجل يجني الجناية في غير الحرم ثمّ يلجأ إلى الحرم يقام عليه الحدّ.
قال: لا، ولا يطعم ولا يسقى ولا يكلّم ولا يبايع، فإنّه إذا فعل ذلك به يوشك أن يخرج فيقام عليه الحدّ، وإذا جنى في الحرم جناية اُقيم عليه الحدّ في الحرم لأنّه لم ير للحرم حرمة 5.
2 - عن معاوية بن عمّار، قال: سألت أبا عبداللّٰه عليه السلام عن رجل قتل رجلاً في الحلّ ثمّ دخل الحرم؟
فقال عليه السلام: لا يقتل ولا يطعم ولا يسقى ولا يبايع ولا يؤوى حتّى يخرج من