176
فأقسمت بالبيت الذي طاف حوله
رجال بَنَوهُ من قريش وجرهم 1
ويُشير الشاعر عمرو بن كلثوم، في معلقته إلى الأبطح بمكّة، ويفخر بقومه إذا ضرب العرب خيامهم بالابطح بمكّة فيقول:
وقد علِمَ القبائل من قصَدَ
إذا قُببٌ بأبطحها بُنينا 2
أمّا الشاعر الجاهلي لبييد بن ربيعة العامري من قبيلة عامر بشرق الجزيرة، فيذكر في معلقته منى، والأشهر الحرم، فيقول:
عفت الديار محلها فمقامها
فهو هنا، يذكر توحّش الديار بمنى بعد عهد الذين يسكنون بها، وحلالها وهي الشهور الحل، وهي ثمانية أشهر، وحرامها وهي الشهور الحرم، وهي أربعة أشهر، رجب وذو القعدة وذو الحجّة والمحرم 3أمّا الشاعر الجاهلي امرؤ القيس بن حجر وهو من قبيلة كندة اليمنية، فهو يحزن لفراق مكّة والُمحصب، فيقول:
فلله عينا من رأى من تفرق
أشتّ، وأنأى من فراق الُمحصبِ 4
ويذكر الشاعر الجاهلي قيس بن الخطيم، وهو من الأوس بيثرب، في شعره