100وعن الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام: لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقيّة له، إن أكرمكم عند اللّه أعملكم بالتقية.
فقيل له: يا ابن رسول اللّه إلى متى؟ قال: إلى يوم الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا أهل البيت، فمن ترك التقيّة قبل خروج قائمنا، فليس منّا 1.
وعن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال: إن التقيّة ترس المؤمن، ولا إيمان لمن لا تقيّة له.
فقلت له: جعلت فداك، أرأيت قول اللّه تبارك وتعالى: « إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان» ؟
قال: وهل التقيّة إلا هذا؟ 2.
وعنه أيضاً أنّه قال: التقيّة ترس اللّه بينه وبين خلقه 3.
وعنه أيضاً كان أبي عليه السلام يقول: وأيّ شيء أقرّ لعيني من التقيّة؟ ! إن التقيّة جُنّة المؤمن 4.
وعن عبد الله بن أبي يعفور أنّه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: التقيّة ترس المؤمن، والتقيّة حرز المؤمن، ولا إيمان لمن لا تقيّة له 5.
وفي بعضها بأنّ التقيّة من ديني ودين آبائي:
وعن معمّر بن خلّاد قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن القيام للولاة، فقال: قال أبو جعفر عليه السلام: التقيّة من ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقيّة له 6.
وروى الطبرسي عن أبي عبداللّه عليه السلام أنه قال: التقيّة ديني ودين آبائي،