7وروى الشيخ في الصحيح عن ربعي بن عبداللّٰه، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبداللّٰه عليه السلام، قال: «عثر محمل أبي بين عرفة والمزدلفة، فنزل فصلّى المغرب، وصلّى العشاء بالمزدلفة» 1.
وروى أبان بن تغلب في الصحيح، قال: «صلّيت خلف أبي عبداللّٰه عليه السلام المغرب بالمزدلفة، فقام فصلّى المغرب، ثمّ صلّى العشاء الآخرة، ولم يركع فيما بينهما، ثمّ صلّيت خلفه بعد ذلك بسنّة، فلمّا صلّى المغرب، قام فتنفّل بأربع ركعات» 2.
وفي صحيح منصور بن حازم، عن أبي عبداللّٰه عليه السلام، قال: «صلاة المغرب والعشاء بجمع بأذان واحد وإقامتين، ولا تصلّ بينهما شيئاً، وقال: هكذا صلّى رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله» 3.
وروى معاوية بن عمّار في الصحيح، أنّ «حدّ المشعر من المأزمين إلى الحياض وإلى وادي محسّر، قال: وإنّما سمّيت المزدلفة، لأنّهم ازدلفوا إليها من عرفات» 4.
وفي صحيح زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام: «إنّ حدّ المزدلفة ما بين المأزمين إلى الجبل إلى حياض محسّر» 5.
وروى الكليني في الحسن، عن معاوية بن عمّار والحلبي، عن أبي عبداللّٰه عليه السلام أنّه قال: «لا تصلّ المغرب حتّى تأتي جمعاً، فتصلّي بها المغرب والعشاء الآخرة بأذان واحد وإقامتين. وانزل ببطن الوادي، عن يمين الطريق قريباً من المشعر.
ويستحبّ للصرورة أن يقف على المشعر الحرام ويطأه برجله، ولا يجاوز الحياض ليلة المزدلفة، ويقول: «اللّهمَّ هذه جمع، اللّهمّ إنّي أسألك أن تجمع لي