6الخيل ولا إيضاع، 1الإبل - يعني الإسراع في السير - ولكن اتّقوا اللّٰه وسيروا سيراً جميلاً، ولا توطئوا ضعيفاً، ولا توطئوا مسلماً، واقتصدوا في السير، فإنّ رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله كان يقف بناقته حتّىٰ يصيب رأسها مقدم الرحل. ويقول: يا أيّها النّاس عليكم بالدعة، فسنَّة رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله تتبع.
قال معاوية بن عمّار وسمعت أبا عبداللّٰه عليه السلام يقول:
. . . . اللّهمَّ اعتقني من النار. يكرّرها حتّى أفاض الناس، قلت: ألا تفيض قد أفاض الناس؟ قال: إنّي أخاف الزحام وأخاف أن اُشرك في عنت إنسان» 2.
وروى الكليني عن عبداللّٰه بن سنان في الصحيح، عن أبي عبداللّٰه عليه السلام، قال:
«يوكّل اللّٰه عزّوجلّ ملكين بمأزمي عرفة، فيقولان: سلّم سلّم» 3.
وفي الصحيح عن سعيد الأعرج عنه عليه السلام، قال: «ملكان يفرجان للناس ليلة مزدلفة عند المأزمين الضيّقين» 4.
وروى محمّد بن مسلم في الصحيح، عن أحدهما عليهما السلام، قال: «لا تصلّي المغرب حتّى تأتي جمعاً، وإن ذهب ثلث اللّيل» 5.
وفي صحيح هشام بن الحكم، عن أبي عبداللّٰه عليه السلام: «لا بأس أن يصلّي الرجل المغرب، إذا أمسى بعرفة» 6.