161(الصهباء) جنوباً والشريف شمالاً، وفيه بلدة (مكيدة) ثمّ يتّجه غرباً إلى المجامع.
3 - وادي الصوير: أحد الأودية الزراعية الرئيسية، يمرّ تحت الشريف من الشمال آتياً مطلباً من بعيد، وهو كثير العيون والنخيل، وقيل: إنّ ما يقرب من 50% من نخل خيبر هو في هذا الوادي، يذهب مغرباً فيتجمّع بسابقيه في المجامع.
4 - وادي أبي وشيع: وادٍ يقرب من وادي الصوير في كثرة النخل والمياه سمّي بالقرية الرئيسية فيه، يقطعه الطريق بعد الصوير مباشرة شمالاً بينهما حرّة ممتدّة بامتدادهما من الشرق إلى الغرب، ثمّ يعانق سابقاته في المجامع.
5 - وادي المضاويح: قليل القرى والمزارع يقطعه الطريق شمال أبي وشيع، وفي صدره قرية العين ليست بعيدة من الطريق يميناً، لها ذكر في محطّات الطريق قديماً، وهو أيضاً يجتمع مع السابقة. وأظنّه سمّي لبياض تربته؛ لأنّ الضحية عند العرب البياض أو الضوء.
6 - وادي الزهيراء: من أطول أودية خيبر مدى ومن أقلّها خصباً، يأتي من الأطراف الجنوبية للجانب متّجهاً جنوباً حتّى يصل إلى بلدة (العشاش) سلاح قديماً، ثمّ يأخذ في الانحراف جنوباً غربياً حيث يقطعه الطريق بين العشاش والشريف، وقد تسمّيه العامّة وادي غَمْرة؛ لأنّ جبل غَمْرة؛ يشرف على العشاش من الجنوب. ومن روافد هذا الوادي وادياً يمن وجبار الآتي ذكرهما.
وإذا اجتمعت أودية خيبر في المجامع تكوّن وادي الطّبْق: وادٍ فحل كثير الروافد تقع فيه آثار برمة، يستمرّ مغرباً من خيبر حتّى يدفع في وادي الحمض (إضم) ولا صحّة للقول: إنّ هذه الأودية تذهب إلى وادي القرى، أو أنّ مياه الحرّة الغربية تذهب إلى هناك، ولا تقربه كما أشار بعض الباحثين، فجميع المياه المنحدرة من الحرّة غرباً، أو من سلسلة حَجَر الواقعة غرب العشاش، تتحوّل إلى هذا الوادي الفحل ثمّ تصبّ في إضم. ومن تلك الأودية وادي الصحن، الذي يمرّ الطريق به بين خيبر والعلا، أمّا وادي القرى، فأوّل سيول تتّجه إليه من الشرق هي