187تُسمىٰ المنطقة باسمها.
ثم إنّ اهتزاز الشمس ودورانها مرتين ورجوعها إلىٰ حالها منذ زمن قريب جدّاً (سنة 1917م) . . . ليس أمراً عادياً، إنه أمر كوني تنقلب له الدنيا وتهتز له عقول العلماء الفلكيين، ولكن لم نسمع ولم نقرأ عن هذا الحدث الكوني شيئاً، في حين أن تسجيلات خسوفات وكسوفات عادية جاءت من آلاف السنين.
إنّ القضية أو القصة يجب أن تُقرأ بشكل مفصل نظرياً وميدانياً، واللّٰه أعلم ما وراء ذلك. . .
وقد سمعنا من أحد الناقلين القادمين من البرتغال أن التي تجلت لهم 1كانت (فاطمة) بنت أحد الخلفاء المسلمين وليست بنت الرسول صلى الله عليه و آله، فإن كانت هذه أو تلك فالقضية تحتاج إلى دارسة أكثر كما ذكرنا أعلاه. . .
حجهم إلىٰ مقدسات أخرىٰ
إضافة إلىٰ ما ذكرنا من مقدسات النصارىٰ، هناك أماكن أخرىٰ قدسها البعض منهم؛ كقبور الموتىٰ وبعض الأشجار التي رُمز لها (بشجرة عيد الميلاد) وبعض الجبال وغيرها، ونذكر هنا تقديسهم وحجهم للقبور القديمة:
كانت طريقة الدفن المسيحية آخر ما تُكرَّمْ به حياة المسيحي، ذلك أن من عقائد دينهم عودة الحياة إلى الجسم والروح، ولهذا كان يُعنىٰ بالميت أشد عناية، فيقوم قسيس بالخدمة الدينية للميت وقت دفنه. . . فكان العمال يحفرون طرقات طويلة تحت الأرض مختلفة البُعد عن سطحها، توضع فيها أجسام الموتىٰ في دياميس بعضها فوق بعض ممتدة علىٰ جانبي هذه الطرقات، وسار الوثنيون واليهود علىٰ هذه السنة نفسها، ولعلهم فعلوا هذا ليسهلوا مشقة الدفن ونفقاته على الجمعيات التي كانت تقوم بهذه المهمة. ويبدو لنا أن بعض هذه الطرقات قد جعلت ملتوية عمداً، وقد يبعث على الظن بأنها كانت تستخدم كمخابىء في أوقات الاضطهاد، فلما أن علا شأن المسيحية