184وستر العيوب والشفاء من الأمراض.
وعجباً لسذاجة بعض المسيحيين، أن يطلقوا علىٰ هذه الأماكن، أماكن حج يُعبد فيها الرب الإله والرب اليسوع عيسىٰ واُمّه، تذكرها كتبهم بكلِّ جرأة ووقاحة. . .
تجرهم طفلة أحبت العذراء مريم عليها السلام وتعلقت بها وتخيلتها مرّات، هذا تعليقنا علىٰ هذه القضية إن صحت الأخبار في نقلها. . .
كنيسة (فاطيما) في البرتغال «
amitaF
»
وقصة فاطيما تتمحور في قضية مقدسة حدثت في أورپا، اهتم بها العالم المسيحي. لأنها من شؤونه الدينية الخاصة، وقد ارتبطت هذه القصة باسم يمت إلى العالم الإسلامي بصلة.
وفاطيما: قرية في شبه جزيرة (فيبري) غرب اسپانيا في مدينة ليشبونة في البرتغال، فتحها عبد الرحمن عام (710م) وبقيت تحت راية الإسلام حتى القرن الحادي عشر الميلادي، استولت عليها أورپا وانجلى الإسلام عنها، وأصبح أغلب سكانها من المسيحيين.
وفي عام (1917م) أصبحت فجأةً محجة للمسيحيين ومقصداً للزوّار، والمتابع لأخبارها يعجب للدين المزيج من التعاليم المسيحية والتعاليم الإسلامية، خصوصاً عند أهل القرية التي تحتضن كنيسة فاطيما. . .
وبدأت القضية هكذا: ثلاثة اطفال قرويين يفتحون عيونهم علىٰ حقيقة تجلت لهم في ضواحي القرية، لتصبح فيما بعد مَعيناً متدفقاً لاعتقاد عميق في حياة أبناء هذا البلد.
الأطفال هم: جاسنيتا - سبع سنوات - وفرانسيسكو - تسع سنوات - ولوسيا - عشر سنوات - الشاهد الأصلي لهذه الحادثة هي لوسيا.
وتروي ألسنة الأطفال الثلاثة الحادث على النحو الآتي: في عام 1916، قبل عام واحد من رؤيتنا السيد التي تشع بالنور، تراءت لنا