19أشواطٍ لعمرة الّتمتع إلىٰ حجّ الإسلام؛ لوجوبه قربة إلى اللّٰه تعالىٰ.
السابع والثامن: الابتداء بالحجر الأسود والاختتام به، والمدار علىٰ صدقهما عرفاً؛ والظّاهر انّه لا بأس بالزيادة مقدمة، والأحوط أن يحاذي بأول جزء من الحجر لأول جزء من مقاديم بدنه بحيث يمرّ كلّه على كلّه.
التاسع: جعل البيت علىٰ يساره ولا يقدح الانحراف اليسير.
العاشر: إدخال حجر إسماعيل في الطواف.
الحاديعشر: خروجه عنالبيت والحِجر علىٰ وجه يصدق عليه الطّواف بهما.
الثاني عشر: كونه بين البيت والصخرة، التي هي المقام مراعياً قدر ما بينهما من جميع الجهات حتّىٰ من جهة الحجر.
الثالث عشر: العدد وهو سبعة أشواط، فلو نقّص ولو خطوة أو زاد عمداً لم يصحّ طوافه، ولا بأس بالزيادة مقدّمة على الأصحّ.
الرابععشر: ركعتا الطواف عند المقام، ولو نساهما رجع، فإن شقّ عليه، فعلَهما في الحرم في الأحوط، فإن شقّ عليه صلّاهما حيث شاء.
الرابع من أفعال العُمرة: السعي وهو ركن. وواجبات السّعي خمسة:
الأوّل: النيّة والأحوط أن يقول: أسعى بين الصّفا والمروة، بأن أذهب منها وأعود إليها، إلىٰ أن أتمّ سبعة أشواط لعُمرة التمتع إلىٰ حجّ الإسلام؛ لوجوبه قربة إلى اللّٰه تعالىٰ.
الثاني: البدأة بالصّفا علىٰ وجه يجعل عقبه - وهو ما بين السّاق والقدم - ملاصقاً له، والأحوط العقبين فإذا عاد ألصق أصابع قدميه بموضع العقب، ولا يجب الصعود للدرجة الرابعة، وإن كان لا ينبغي تركه.
الثالث: يختم بالمروة بحيث يلصق أصابعه بها والأحوط القدمين، فإذا عاد جعل عقبه في موضع أصابعه، ولا يجب الصعود عليها وإن كان أحوط، فيقصد