237
مسجد ذي طوى:
قال الأزرقي: ومسجد بذي طوى بين ثنية المدنيين المشرفة علىٰ مقبرة مكة، وبين الثنية التي تهبط على الحصحاص، بنته (زبيدة) بأزج 1.
قلت هذا التحديد لا يستقيم؛ لأن رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم، بات عند بئر ذي طوىٰ، وهي معروفة الآن الىٰ يمين هذا التحديد للداخل الىٰ مكة بمسافة تبعدها عنه، ولكن بجوار هذه البئر علىٰ أقل من عشرين متراً مسجداً كان عامراً قبل الدولة السعودية، ثم عمر سنة 1411 - 1412ه عمارة حسنة وبنيت فيه منارتان، فهذا قمنة أن يكون محل مصلاه، صلى الله عليه و آله و سلم.
مسجد الراية:
لا زال معروفاً بالمعلاة، مقابل مصب شعب عامر، معموراً بالمصلين.
وأُنظر المطول، فالبحث هناك.
مسجد سوق الغَنَم:
قال الأزرقي: ومسجد بأعلىٰ مكة عند سوق الغنم عند قرن مسقلة، ويزعمون أن عنده بايع النبي صلى الله عليه و آله و سلم الناس بمكة يوم الفتح 2.
المؤلف: سوق الغنم يتغير باستمرار، ولكنه في وقت الأزرقي كان بشارع الجودرية في نهاية الغزة من أعلاها، ومسحد الغنم معروف اليوم عند كبار السن من أهل مكة. وهو علىٰ يسار البطحاء قبيل أن يفترق سوق الجودرية عن سوق الغزة، ويليه من يسار النازل مع الوادي فم شعب عامر، ويقابل شعب عامر من الجهة اليمنىٰ مسجد الراية.