215الحرم تؤدى من قبل عدّة أئمة هذا ما كان ينبغي أن لايحصل.
كم ساعة تشتغلون يومياً مطالعة وتأليفاً. . ؟
اللّٰه سبحانه وتعالى يقول « وخلقكم أطواراً» قال العلماء الكثير في تفسيرها، أنا ارى وأقول في تفسيرها - وإن كان يخالف العلماء - أقول: إن الانسان يخلق صغيراً ويتحرك قليلاً ثم لما يشب قليلاً يبدأ يركض ويلعب طول النهار ولا يطرحه إلا النوم، ولما يكبر ويتكلف بالعمل يظل يتضجر ويقول أنا أعمل كذا ولا أفعل كذا، ثم لما يصير شاباً يتطلع الى الزواج والانجاب والبيت ويريد أن يسكن بيتاً وحده ومن ناحية العمل تبدأ الطريقة نفسها. فأنا أول ما ابتدأت العمل الفكري، لا اعرف حالة اسمها الراحة، فأنام الساعة 12 ليلاً وأقوم الساعة 4 أُصلي الفجر، أربع ساعات فقط، وقد أنام ظهراً ساعة أو لا، وأشتغل الصبح والعصر. أما الآن فقد تغير الوقت كثيراً.
هل تستفيد من كتب المستشرقين؟
لا أقرأ لهم. فبعد أن تكونت عندي فكرة كاملة حولهم، فلا أقرأ لهم بل لا أقرأ حتى للطيب منهم. ولأني أعرف ما يريدون؟ يكفي أنهم يشككون في أن رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله لم يولد عام الفيل حتى يقولوا أنه نبئ قبل الأربعين، وبالتالي فهو ليس نبياً صحيحاً. فاللّٰه سبحانه لم يجعله نبياً قبل الاربعين. بل في الاربعين فهو إذن لم يك النبيّ المطلوب. فهم جاءوا يقولون إن النبي صلى الله عليه و آله لم يولد عام الفيل بل بعده بسنتين حتى يصير عمره عند النبوة أقل من أربعين وبالتالي فليس هو نبياً لأنه لم يبلغ الاربعين «انظر هذه الاستنتاجات» . الآن هم يركزون عندنا أن نترك الحديث ونرتل القرآن الذي نزل من السماء وأن هذا هو الصحيح وإذا قلنا غير هذا فنحن كفار. كل هذا يقولونه حتى اذا ثبت هذا في أذهاننا وتركنا الحديث ومسكنا على القرآن يقولون طيب القرآن ما فيه كذا وكذا حتى يبعدونا عن السنة