214هذا كلام الإمام الخميني: لو كنا نوحد صفوفنا فنحن أكبر دولة، فالإسلام ثلث العالم.
مساحة وسكاناً واقتصاداً أكبر من أمريكا، السكان 1000 مليون على أقل تقدير، وامريكا 240 مليون، المساحة نصف آسيا ونصف افريقيا وجزء من أوربا أيضاً، البترول والقطن والبلح (التمر) والذرة والقمح. . . كل هذا يُمكن أن يفيض عن الحاجة. لكن تجد دولة صغيرة ولابرميل بترول عندها وبجانبها دولة تسير أنهاراً من البترول. . . فيه دولة القمح فيها كثير وأخرى ليس عندها شيء وتريد تلك عملة صعبة فهذا ليس هو الإسلام.
وجواباً عن سؤال حول تحريف القرآن:
هذا قلته: إن بعضاً يقول إن الإيرانيين أو الشيعة بالخصوص يقول إن القرآن محرف. . وأنا اطلعت بأن القرآن هو القرآن وليس هناك قرآن آخر.
نحن نأمل منكم ومن العلماء أن نوحد صفوفنا ونبحث في الخلافات، وبهذا نصل الى حلّ بعض الخلافات الموجودة في الناحية العقائدية في قصة الولاية والخلافة وفي الفروع الفقهية، وأن يتم البحث بكل حرية وتحترم آراء كلّ مذهب.
أنا اقول بعض الخلافات من النوع السياسي والبعض الآخر من النوع الديني. من الناحية السياسية انا اقول العالم الاسلامي يكون واحداً، وأما الاختلاف في المذهب فهذا أمر وارد ولا يتنافى والدولة الموحدة، بدليل أن هذه الدولة العثمانية الواسعة الكبيرة كانت فيها مذاهب 6 أو 7 فيالشام الاسماعيلية، في لبنان الجعفرية، وفي شرق الجزيرة وفي اليمن الزيدية، وهنا كانت الشافعية والحنفية، وفي نجد الحنابلة، وفي مصر الشافعية. . فهذه المذاهب كلها موجودة في داخل الدولة العثمانية وليس هناك خلاف على من يحكم. وإن كانت الصلاة في