138وقطع به الصدوق (المقنع ضمن الجوامع الفقهية ص21) . . .
وفي اللمعة قال: . . . وإدخال الحجر في الطواف للتأسي، والأمر به، لا لكونه من البيت، بل قد روي أنه ليس منه، أو أن بعضه منه. . . 1.
وفي المنتهى: . . . لنا أن الحِجر من البيت. . .
وأما ما ذكره العلامة في التذكرة. فقد قال عنه صاحب الحدائق 2:
ويمكن أن يكون مستند المشهور ما نقل عن العلامة في التذكرة: . . فإن للبيت أربعة أركان ركنان يمانيان وركنان شاميان وكان لاصقاً بالأرض وله بابان شرقي وغربي فهدمه السيل قبل مبعث رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم بعشر سنين وأعادت قريش عمارته على الهيئة التي هو عليها اليوم وقصرت الأموال الطيبة والهدايا والنذور عن عمارته فتركوا من جانب الحجر بعض البيت روت عائشة أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: ستة أذرع من الحجر من البيت فتركوا بعض البيت من جانب الحِجر خارجاً؛ لأن النفقة كانت تضيق عن العمارة وخلفوا الركنين الشامين عن قواعد إبراهيم وضيقوا عرض الجدران من الركن الأسود إلى الشامي الذي يليه فبقى من الأساس شبه الدكان مرتفعاً وهو الذي يسمى الشاذروان. انتهى.
فقال صاحب الحدائق بعد نقله لقول العلّامة:
وما ذكره قدس سره في قصة بناء الكعبة علىٰ هذهِ الكيفية لم يرد فيه شيء من الأخبار الواصلة إلينا في الأصول الأربعة وغيرها.
أما تكملة قول العلّامة كما ورد في التذكرة لم ينقله صاحب الحدائق.
وهو كالاتي: . . . . وروي أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال لعايشة: «لولا حدثان قومك بالشرك لهدمت البيت وبنيته علىٰ قواعد إبراهيم عليه السلام فألصقته بالأرض وجعلت له بابين شرقياً وغربياً» ثم هدمه ابن الزبير أيام ولايته وبناه علىٰ قواعد إبراهيم عليه السلام كما تمناه رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم ثم لما استولى الحجاج هدمه وأعاده على