248وشاحبَ اللون. ودرجة حرارة الجسم في الفرد المصاب بضربة الشمس يمكن أن تصل إلى أكثر من 041 مئوية، بينما في «الإرهاق الحراري» تكون الحرارة طبيعية أو أقل من الحدّ الطبيعي.
أهم المشاكل في «الإرهاق الحراري» هي فقدان الأملاح: وحتى المرضى الذين يستخدمون العلاجات المساعدة على الادرار فهم معرضون للخطر بشدة.
إذ إنّ نسبة الماء والأملاح في أجسامهم تفقد توازنها. أي أنّ مقدار فقدان الماء يزيد علىٰ نسبة استهلاك الأملاح أو بالعكس.
لغرض علاج المريض يجب:
1 - حمله إلى غرفةٍ باردة، ولكن تأكّد من عدم ارتجافه من البرد، وامسح بشرته بأكياس باردة ورطبة، واستخدم مكيّف الهواء البارد.
2 - اطلب منه أن يستلقي، وارفع رجليه لارتفاع 20-30 سم، واخفض رأسه قليلاً؛ لكي يصل الدم الكافي إلى دماغه، حاول أن تخلع ملابسه جهد الإمكان، وإن كان ذلك غير ميسور فأرخها.
3 - أعط المريض محلول الماء والملح (ملعقة طعام في قدح ماء) بمعدل نصف قدح في كلّ 15 دقيقة، ولمدة ساعة واحدة.
4 - إذا تقيّأ المريض، توقف عن إعطائه محلول الماء والملح، وانقله إلى المستشفى؛ ليزرقوا محلول الماء والملح في أوردته (اِستخدام المغذي) . وهذه الحالة عادة ما تكون الحالة الوحيدة التي يحتاج فيها الفرد المصاب بالإرهاق الحراري إلى الرقود في المستشفىٰ؛ ذلك لأن تعويض الماء والملح أمرٌ ضروري.
5 - في حالة عدم تقيّؤ المريض، علِّموا أفراد الأسرة بأن يتركوا المريض ليستريح في جو هادئ لمدة 2-3 أيام، وأن لا يجعلوه عرضةً للحرارة.