2621 - قال الشيخ الطوسي: . . .
ويستحبّ أن يصلّى ما بين القبر والمنبر ركعتين فإنّ فيه روضة من رياض الجنّة. . 12 - وقال ابن البراج: الروضة:
هي ما بين القبر والمنبر إلى الأساطين التي تلي صحن المسجد، وليس في الصحن من الروضة شيء. . 23 - وقال يحيى بن سعيد: ثمّ أتى المنبر فمسح رمّانتيه، وصلّى بين القبر والمنبر، وهو روضة من رياض الجنّة. . 34 - وقال ابن ادريس:
ويستحب الصلاة بين القبر والمنبر ركعتين، فإنّ فيه روضة من رياض الجنّة. . 45 - وقال ابن حمزة: فإذا فرغ أتى المنبر ومسح وجهه وعينيه برمانتيه . . وصلّى ركعتين بين القبر والمنبر، فإنّ فيه روضة من رياض الجنّة 5.
6 - وقال المحقّق الحلي: الرابع يستحبّ الغسل لدخولها وزيارة النبي صلى الله عليه و آله استحباباً مؤكداً، وزيارة فاطمة عليها السلام في الروضة والأئمة في البقيع، والصلاة بين المنبر والقبر وهو الروضة 6.
7 - وقال البحراني: قد اتفقت الأخبار وكلمة الأصحاب علىٰ أنه يستحبّ لزائر المدينة بعد الدخول إكثار الصلاة في مسجد الرسول، ولا سيّما في الروضة وهي ما بين القبر والمنبر إلى طرف الظلال 7.
وقفة مع القارئ حول روايات الروضة:
كان هذا عرضاً موجزاً من الروايات المرويّة عن النبي صلى الله عليه و آله والأئمة المعصومين عليهم السلام، وما قيل في ذلك حول تحديد الروضة المقدّسة.
ولنا وقفة خاطفة وسريعة معك حول مفاد هذه الروايات من جهة حدود الروضة بداية ونهاية فإنّها تتضيق بالنظر إلى بعضها، وتتسع بالنظر إلى أخرى: