247
73 - المَحْفُوظَة:
المدينة محفوظة بإرادة الملك الدَيّان كما قال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله: «القُرى المحفوظة أربع: المدينة ومكّة، إيليا ونجران» 1.
74 - مُدْخَلَ صِدقٍ:
«. . . ربِّ أدخلني مُدْخَل صدق وأخرجني مُخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً» 2. ذكر الطبرسي في تفسير هذه الآية الكريمة أربعة أقوال.
ثانيها: أنّ معناه أدخلني المدينة وأخرجني منها إلى مكّة للفتح. ونسبه إلىٰ ابن عباس والحسن البصري وقتادة وسعيد بن جبير 3.
75، 76 - المَدينَة، مَدينَة رسولِ اللّٰه صلى الله عليه و آله:
المدينة عَلَمٌ لعدّة مدن، منها: المدينة وهي «يثرب» 4وهذه الكلمة «المدينة» مذكورة في أربعة عشر موضعاً من القرآن الكريم ولم يقصد بها مدينة رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله الّا في المواضع الأربعة التالية:
1 - سورة التوبة، 101: «وممّن حولكم من الأعراب منافقون ومِن أهلِ المدينةِ مَرَدوا على النفاقِ لا تعلمُهم نحن نعلمهم. . .» .
قال الكلبي: نزلت في جهينة ومزيئة وأشجع وغفّار من أهل المدينة يعني عبد اللّٰه بن أُبيّ، وجد ابن قيس، ومعتب بن بشير، والجلاس بن سويد وأبي عامر الراهب 5.
2 - التوبة، 120: «وما كانَ لأهلِ المدينةِ ومَن حولهم من الأعرابِ أن يتخلّفوا عن رسولِ اللّٰهِ ولا يرغبوا بأنفسِهِم عن نفسه. . .» .