240الحِرار جمع حَرَّهْ وهي حجارةٌ سُودٌ. والمدينة تحتوي علىٰ كثير منها 1.
43 - ذَاتُ النَخْل:
لاشتمال المدينة علىٰ نخيل كثيرة كما نشاهدها، ومن ثمّ جرى هذا الاسم علىٰ لسان «ابن التوأم الحميري» و «عمران بن عامر» بدلاً عن المدينة. وأيضاً عبّر عن المدينة بذات النخل في الرواية النبويّة «أريت دار هجرتي ذات نخل وحَرَّة» 2.
44 - السَّلِقَة:
نقله أبو عبد اللّٰه محمّد بن أمين المشتهر ب «الأقشهري» عن التوراة، وسُميّت المدينةُ بها لاتساعها وتباعد جبالها 3.
45 - سَيَّدَةُ البُلْدَان:
المدينة هي أفضل بقاع الأرض بعد مكّة المكرّمة؛ لأنّها مدفن سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه و آله.
وكتب أبو نعيم الأصبهاني في كتاب «حلية الأولياء» أنّ عبد اللّٰه بن عمر لمّا أراد أن يدخل المدينة، وقف أمامها فنادىٰ: «يا طيبة يا سيدة البلدان» 4.
46 - الشَّافِيَة:
سمّيت بهذا الإسم لقول رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله: «تُرابُها شِفاء من كلّ داء» 5، وذكر ابن مُسْدِي 6: يستشفي المحموم حينما تُعَلَّقُ أسماءُ المدينة علىٰ عاتقه.
وروى ابن الأثير عن سعد. . . لمّا رجع رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله من غزوة تبوك، واجه صلى الله عليه و آله رجالاً من المتخلّفين المسلمين، فأثاروا غباراً، فخمَّر بعض من كان