171قال الطريحي بعد تعريفه لمعنى الشعب:
وشِعبُ أبي طالب بمكة، مكان مولد النبي صلى الله عليه و آله وشعب أبي دبّ أيضاً بمكة وأنت خارج إلى منى 1.
وجاء في معجم البلدان في ذيل كلمة «شعب أبي يوسف» :
وهو الشعب الذي أَوى إليه رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله، وبنو هاشم لما تحالفت قريش علىٰ بني هاشم وكتبوا الصحيفة، وكان لعبد المطلب فقسّمه بين بنيه حين ضعف بصره، وكان النبي صلى الله عليه و آله أخذ حَظَّ أَبيه، وهو كان منزل بني هاشم ومساكنهم، فقال أبو طالب: جزَى اللّٰه عنّا عبد شمس ونَوْفلاً
وقال العلّامة المجلسي قدس سره:
والشعب بالكسر: ما انفرج بين جبلين، وشعب أبي طالب معروف بمكّة، وهو الموضع الذي كان فيه رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله وأبو طالب، وساير بني هاشم عند إخراج قريش إياهم من بينهم. وكتب الكتاب بينهم في مهاجرتهم ومعاندتهم.
ثم يقول في ذيل كلمة الكليني رحمه الله: «في دار محمد بن يوسف» : المشهور في السّير: أن هذه الدار كانت للنّبي صلى الله عليه و آله بالميراث، ووهبها عقيل بن أبي طالب، ثم باعها أولادُ عقيل بعد أبيهم محمدَ بن يوسف أخا الحجاج فاشتهرت بدار محمد بن يوسف، فأدخلها محمد في قصره الذي يسمونه بالبيضاء، ثم بعد انقضاء دولة بني أمية حجّت خيزران أُمّ الهادي والرّشيد من خلفاء بني العباس فأفرزها عن القصر وجعلها مسجداً. - والقصوى مؤنث أقصى أي الأبعد - والمكان بهذا الوصف موجود الآن يزوره الناس 3.