14
شريعة إبراهيم عليه السلام في القرآن المجيد
عبد اللّٰه جوادي آملي
«يا أهل الكتاب لِمَ تحاجّون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل الّا من بعده أفلا تعقلون» .
«ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلِمَ تحاجّون فيما ليس لكم به علم واللّٰه يعلم وأنتم لا تعلمون» .
«ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانيّاً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين» .
«انّ أولىٰ النّاس بإبراهيم لَلذين اتبعوه وهذا النبيّ والذين آمنوا واللّٰه وليّ المؤمنين» 1.
بحث تفسيري:
تتلخص المباحث التفسيريّة للآيات الآنفة الذكر، التي تستنطق سيرة النبي إبراهيم عليه السلام بعدة محاور: