13ودعت المسلمين إلى معرفة قوَّتهم الكبرى التي لا تقوى أية قوة كبرى اليوم أن تقف بوجهها، وقرّرت أن المعرفة الإسلامية وأحكام الشريعة قادرة علىٰ إدارة البلدان الإسلاميّة، وحذّرت من غارة الثقافة الغربية على البلدان الإسلاميّة، متمثلة في التعرّي والسكر وزلزلة الإيمان. . .
وبعبارة موجزة أصرّت علىٰ اتّباع القرآن.
واليوم فإنّ أي بلد من البلدان الإسلاميّة يعلن صراحة مثل هذا التبنّي وهذه المواقف، أي يرفض إسرائيل الغاصبة، ويرفض التدخّل الأمريكي المتغطرس، ويرفض الانغماس في الخمور والتحلل والفساد الجنسي واختلاط الجنسين، ويرفظ الاتفاق مع الصهاينة المغتصبين، ويدعو المسلمين إلى الوحدة والمقاومة أمام القوى الكبرى، وإلى تطبيق الأحكام الإسلاميّة في الحكم والاقتصاد والسياسة وغيرها من مجالات الحياة. . . .
الهوامش: