113
الاعتداء علىٰ حرمة البيت وأمنه
محمدرضا باقر صادق
مقدمة:
وإذا كانت الكعبة قد تعرّضت لأذًى من بعض الديانات المخالفة، فإنها قد تعرّضت لفظائع ممن يدّعون الإسلام مثل يزيد وأمثال يزيد.
ومرجع تهديم الكعبة وتقويضها، والاعتداء علىٰ حرمتها، يعود إلى التعصّب الجاهلي، والانحلال من قيود الدين والشريعة، وإلى الانحلال الخلقي كالتجاهر بالفسق والفجور والميوعة والفساد المتمثل في مجموعة لا تعرف من الحياة إلّا الاستهتار والخلاعة والمجون.
ومنذ عهد الإسلام حتّىٰ يومنا هذا إجتاحت الكعبة كوارث إلحادية عارمة منبعثة عن الأهواء والمطامع الشخصية، قُوّضت الكعبة علىٰ أثرها، وانهارت وتهدّمت وانتهكت حرمتها، وفيما يلي نورد بعض هذه الأحداث.
محنة البيت أيام يزيد:
1 - جاء في كتاب الكعبة والكسوة منذ أربعة آلاف سنة حتّى اليوم لمؤلفه «أحمد عبد الغفور عطار» ما نصّه: