28أي لو كان قديماً، لكان واجب الوجود، أو ما يفيد ذلك، ولا معنى لتفسير الإله بالمعبود، أي لكان إلهاً معبوداً ثانياً.
وفي بعض كلماته أيضاً، إشارة إلى ما ذكرنا، حيث قال:
«ألْجِئْ نَفْسَكَ فِي امُورِكَ كُلِّهَا إلَى إلَهكَ». 1
وقال في موضع آخر:
«وَابْدَأ قَبْلَ نَظَرِكَ فِي ذَلِكَ بالاسْتِعَانَةِ بإلَهكَ». 2
حصيلة البحث:
1. ليس للإله إلاّ معنى واحد، وهو نفس ما يفهم من لفظ الجلالة، لكنه مجرّد عن العلَمية.
2. أنّ تفسير الإله بالمعاني السبعة أو الإكثر تفسير باللوازم والآثار للإله، لنفس معناه.
3. لفظ الإله ليس بمعنى الخالق المدبّر المحيي المميت الغافر، إذ لا يتبادر من لفظ الإله إلاّ المعنى البسيط، بل هذه الصفات عناوين تشير إلى المعنى الموضوع له لفظ الإله؛ ومعلوم أنّ كون هذه الصفات عناوين