37
«وآويناهما الى ربوة ذات قرار و معين» ؛ منظور از «ربوة» كوفه و منظور از «ذات قرارٍ» مسجد كوفه و منظور از «معين» آب فرات است. 1
علامه مجلسى پس از نقل اقوال ديگران، در تفسير آيه مذكور فرموده:
«و ما ورد فى النص هو المعتمد» ؛ يعنى اين تفسير كه در روايت آمده است مورد اعتماد است.
غسل در فرات
در حديث ديگرى حنان بن سديد مىگويد:
«دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ (عليه السلام) فَقَالَ (عليه السلام) لَهُ: أَتَغْتَسِلُ مِنْ فُرَاتِكُمْ فِى كُلِّ يوْمٍ مَرَّةً؟ قَالَ: لَا قَالَ: فَفِى كُلِّ جُمْعَةٍ؟ قَالَ: لَا قَالَ: فَفِى كُلِّ شَهْرٍ قَالَ: لَا، قَالَ: فَفِى كُلِّ سَنَةٍ؟ قَالَ: لَا قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَبُوجَعْفَرٍ (عليه السلام) إِنَّكَ لَمَحْرُومٌ مِنَ الْخَيرِ» . 2
مردى از اهل كوفه بر امام باقر (عليه السلام) وارد شد؛ حضرت فرمود: آيا هر روز در آب فرات غسل مىكنى و خويش را شستشو مىدهى؟ عرض كرد: نه. حضرت فرمود: هر جمعه اين كار را مىكنى؟ گفت نه. حضرت فرمود: هر ماه يك بار چطور؟ گفت: نه. حضرت فرمود: سالى يك بار در آن غسل مىكنى؟ گفت: خير. حضرت فرمود: به درستى از خير محروم هستى!
چهار رود بهشتى
در حديثى ديگر، اميرالمؤمنين على (عليه السلام) فرموده است:
«الْمَاءُ سَيدُ شَرَابِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، وَ أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ فِى الدُّنْيا مِنَ الْجَنَّةِ: الْفُرَاتُ وَ النِّيلُ وَ سَيحَانُ وَ جَيحَانُ، الْفُرَاتُ الْمَاءُ وَ النِّيلُ الْعَسَلُ وَ سَيحَانُ الْخَمْرُ وَ جَيحَانُ اللَّبَنُ» ؛ 3