199همانجا سر سفره، دفتر خاطرات را به ايشان سپردم تا چيزى بنويسند. اين متن را به پاس علاقهاش به ايرانىها نوشت:
بسم الله منزل الكتاب هدى و رحمة و نفحات من روح الله تعالى الى رسوله العظيم مفجر العلم و الحكمة فى الارض و بعد:
ولايحظى بالولاء لهم الا خيار الخلق فان الله تعالى قد من على عباده بأئمة اهل البيت عليهم السلام دعاة العدل الاجتماعى فى دنيا الاسلام و من حسن توفيق الايرانيين. . . . بالعترة الطاهرة فقد نالوا بذلك الحظ والتوفيق، فقد جعلهم الله ساسة العباد و فخر بنى آدم لانالائمة (ع) دعاة الله فى الارض و الحمد لله رب العالمين. باقر شريف القرشى
آقاى مهدوى هم از ايشان خواست تا خاطرهاى را كه يكى دو بار گفته بود، در دفتر بنده بنويسد. ايشان اين را نوشت:
رفع بعض اهل العلم رسالة الى الامام السيد ابىالحسن الاصفهانى قبل مجىء رمضان، جاء فيها:
مسألة أعجز من حلها
فكتب اليه السيد جواب الفتيا: يصوم المفلس بامداد من أبى الحسن. وأرسل اليه كمية من المال.
و كتب بعض أهل العلم الايرانيين رسالة الى الامام الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء، رسالة جاء فيها:
شهر رمضان آمد و ليس عندنا زغال. فما تقولون فى الصوم؟
أجاب الشيخ: المسألة مشكلة جدا راجعوا فيها غيرى من الاعلام.