87الشيء ويقال على القصد. . . 1إعراب الشطر:
جاء في إعرابها وجهان:
1 - ظرف مكان: حينما نأخذ بقول: إنّ الفعل «ولّى» يتعدى لمفعول واحد.
2 - مفعول به ثان: إذا أخذنا بقول: إن الفعل «ولّى» يتعدى لاثنين (لمفعولين) «وجهك» «شطر» .
القراءة:
ذكرت قراءات ثلاث لكلمة شطر في الآيات المذكورة:
فقد قرأ كلّ من:
عبداللّٰه بن مسعود، وأبي بن كعب . . . شطر المسجد. . . تلقاءَ المسجد الحرام.
كما قرأ كلّ من:
عبداللّٰه بن مسعود، وابن أبي عبلة . . . شطره. . . تلقاءَه قال داود بن أبي هند: إنّ في حرف ابن مسعود: فولِّ وجهَك تلقاءَ المسجد الحرام 2. .
مع المفسّرين:
نذكر آراء أو أقوال بعض المفسّرين في خصوص كلمة شطر، وإن كانت آراؤهم غير بعيدة أو مختلفة عمّا ذكر في لغتها إلّاقليلاً.
ففي مجمع البيان: فول وجهك شطر المسجد الحرام أي حوّل نفسك نحو المسجد الحرام؛ لأن وجه الشيء نفسه. وقيل: إنما ذكر الوجه؛ لأنه به يظهر التوجّه. وقال أبو علي الجبائي أراد بالشطر النصف، فأمره اللّٰه تعالىٰ بالتوجه إلىٰ نصف المسجد الحرام حتىٰ يكون مقابل الكعبة.
يقول الشيخ الطبرسي عن الرأي الأخير هذا: وهذا خطأ؛ لأنه خلاف أقوال المفسّرين 3.