62يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه» . 1
أنا لا أعلم من أين معلوم أنّ الله قد جعل. . . ؟ ولكن ابن تيمية كثير عنده من هذه المرسلات التي يرسلها بلا دليل ولا استدلال. فقد جعلها أولاً عامة في الصحابة ثم خصصها بالخلفاء، مراده الخلفاء الأربعة، ثم خصصها بأبي بكر وعمر.
لا يقول لنا قائل: صحيح مسلم وصحيح البخاري.
نقول: هما حجة عليكم لا حجة علينا، لابد أن تأتوا بروايات مجمع عليها بين المدرستين.
يقول:
«فإنّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه» . شيء غريب يا أخي قد اختلف معك، لماذا أسبك؟ لماذا أقاتلك؟ لماذا أبغضك؟ !
ثم ما حكم هؤلاء الصحابة والتابعين الذين كانوا يبغضون عليّاً ويسبونه ويقاتلونه» في ضوء حديث:
«لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق» و
«من سبَّ عليّاً فقد سبني» ؟
أليس
«من سب أصحابي فليس مني» ؟ ألم يكن عليٌّ صحابياً؟
ألستم تقولون: من انتقد صحابياً فهو زنديق ومبتدع؟ ألم يكن عليٌّ صحابياً؟
وإذا كان الأمر كذلك أنتم على من تترحمون وتترضون؟ ! ولماذا تطالبون الشيعة بأنّ يترضوا عنهم ماداموا سبابين وقاتلين؟ !
أنتم السبّابون، وإلا نحن واقعاً لا نسب، فأميرنا أميرالمؤمنين علي (ع) قال:
«لا تكونوا سبّابين» ولا يقول لنا قائل بأنكم لماذا تلعنون لا، لا، لا،