30بفترة معينة، ولكن تفسيره بالأئمة الاثني عشر (ع) يلازم استمرار وجود اُولي الأمر، فإنّ الإمام الثاني عشر أعني المهدي بن الحسن المنتظر (ع) هو حي يرزق سيظهره الله تعالى في آخر الزمان ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ورد في المصادر الحديثية للفريقين.
1. روى الإمام أحمد في مسنده عن رسول الله (ص) : «لو لم يبق من الدهر إلاّ يوم واحد لبعث الله رجلاً من أهل بيتي يملأها عدلاً كما ملئت جوراً» . 1
2. أخرج أبو داود عن عبدالله بن مسعود: أنّ رسول الله (ص) قال: «لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي» . 2
3. أخرج أبو داود عن أمّ سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسولالله (ص) يقول: «المهدي من عترتي من ولد فاطمة» . 3
4. أخرج الترمذي عن ابن مسعود: أنّ رسول الله (ص) قال: «يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي» . 4
إلى هنا تمّ الكلام في الدليل القرآني على عصمة أهل البيت (ع) ، بقي الكلام فيما ورد في السنّة الشريفة من دلائل عصمتهم.
عصمة أهل البيت: على بيانٍ من النبيِّ الأكرم (ص)
قد ورد التعريف بأهل البيت تارةً، والعترة ثانياً في لسان النبي (ص) بعبارات تدلّ على أنّهم لايفارقون الحقَّ، ولايميلون إلى الباطل، وقد ورد ذلك المضمون في روايات متعدّدة نخصّ بالذكر منها اثنتين، وهما: