602. أنّ القول بأنّ صيام يوم عاشوراء أمر اتّفق على جوازه، السنّة والشيعة، أمر لا يوافق الواقع، فإنّ لفقهاء الإمامية فيه آراء سبعة إليك إجمالها:
أ. حرمة صومه إذا كان بنية التبرّك بمصرع الحسين وآل بيت النبي (هم) سواء أثبت صيام عاشوراء عن النبي (ص) أم لم يثبت؟
ب. استحباب الإمساك في هذا اليوم عن الأكل والشرب وبقية المفطرات إلى ما بعد صلاة العصر تأسيّاً بعطش الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه.
ج. استحباب صومه كاملاً لكن على وجه الحزن فقط، ومعنى ذلك استحبابه بهذا القيد.
د. كراهة صومه من دون نيّة الحزن، ولعلّه المشهور.
ه-. . استحباب صومه من حيث هو.
و. حرمة صومه مطلقاً بأي نيّة كانت، حزناً أم تبركاً.
ز. الاحتياط - وجوباً - باجتناب صومه مطلقاً بأي نيّة كانت. 1ومع ذلك فكيف يصف المتحدث صيام عاشوراء أمراً أصفق عليه الفريقان؟ !