46وإليك بعض فقرات هذا الحوار:
1. قال المحاور - جواباً عن سؤال: كيف جاءت فكرة مبرة الآل والأصحاب؟ - بزغت الفكرة نتيجة للوضع الطائفي القائم في الأُمّة الإسلامية والذي استغله أعداء الإسلام أسوأ استغلال، فأردنا أن نقوم بعمل شيء إيجابي حتى نخلّص المجتمعَ من الصراع الطائفي الذي وصل إلى الكويت، وصارت فكرة المبرة مقبولة لدى المعتدلين من الطرفين حيث إنّها مسّت الجرح وتعاملت معه بحكمة وأبرزت بعض الحقائق الغائبة عن المنتسبين للطرفين.
2. وقال: إنّ حبّ آل البيت فطري عند جميع المسلمين، وإنّ المبرة على وشك الانتهاء من كتاب يستوعب شخصية الإمام الحسين من ميلاده ونشأته، وقد أسميناه «قرة العين في سيرة الإمام الحسين رضي الله عنه» إلى أن يقول: إنّنا نعيش في فترة حرجة في حياة الأُمّة تفرض علينا أن نتعقّل في رؤيتنا لمأساة الحسين رضي الله عنه، وأن نقف موقفاً واحداً ضد النداءات الطائفية المستفزة والتي من شأنها أن تخلق جوّاً من التشاحن البغيض بين المسلمين.
3. وقال: أذكر منها عبارة (يا لثارات الحسين) التي تستحق من خطباء المنابر و القادة السياسيين (سنّة وشيعة) موقفاً موحّداً لما فيها من الاستفزاز الطائفي والتحريض على المسلمين:
فيزيد لم يكن سنياً كما أنّ الحسين لم يكن شيعياً، إذ لم يكن في ذلك الزمان (سنّة وشيعة) بالمعنى العقائدي أصلاً، وترديد عبارة (يا لثارات