308جسده إلى الناس، ويسحبوه في شوارع الكوفة، ثم يصلبوه إلى جانب هانئ بن عروة، هذا وأهل الكوفة وقوف في الشوارع وكأنهم لا يعرفون من أمره شيئاً، وقد صوّر الفرزدق الشاعر هذه المأساة بقوله:
فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري
1
(10 / ذو الحجة / من كل عام)
8. عيد الأضحى المبارك (يوم النحر)
وهو ثاني أعياد المسلمين بعد عيد الفطر المبارك، وفيه يقوم الحجاج بالإحلال من إحرامهم في منى بعد الإفاضة من المزدلفة وأعمال هذا اليوم هي على الترتيب: رمي جمرة العقبة الكبرى، وذبح الهدي، والحلق أو التقصير.
ويحرم في عيد الفطر والأضحى الصيام، ويستحب فيهما صلاة العيد، ويستحب لغير الحاج الأضحية في يوم عيد الأضحى المبارك.
وفي يوم الأضحى المبارك يتذكر المسلم التسليم المطلق لله من قبل النبي إبراهيم وولده إسماعيل (ما) ، فالأب يصارح ولده البالغ من العمر13 عاماً بالرؤيا التي رآها بأن يذبحه قرباناً لله تعالى، والولد يسلم لأمر الله بإخلاص، والقرآن الكريم ينقل لنا هذا التخاطب الجميل بينهما بقوله تعالى: