126رسول الله (ص) ليدع العمل، وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليه. . . 1الحديث المتصل لايعارض بالحديث المنقطع
حديث قطع عمر بن الخطاب شجرة الرضوان مقطوع لايقاوم الحديث المتصل في صحيح البخاري الذي جاء فيه:
(أنها عميت عليهم في السنة الثانية من البيعة) .
ورد في بحث للعلامة عزالدين الفلواروي عضو المجمع العلمي الإسلامي بالهند نقلته مجلة الأزهر1: م 4 بالقاهرة ربيعالأول سنة 1346 ه- تحت عنوان: (شجرة الرضوان) ابتدأ البحث بقوله:
«هذه الشجرة المباركة التي بايع النبي (ص) تحتها خمس عشرة مائة من المسلمين على الجهاد في سبيل الله، فتقبلها الله قبولاً حسناً فقال في كتابه الحكيم: لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ المؤْمِنِينَ إذْ يُبَايِعُونَكَ تحْتَ الشَّجَرَةِ ولهذه الفضيلة العظيمة، ورضوان الله عنهم سماها الناس شجرة الرضوان، ووقعت هذه البيعة سنة ست من الهجرة النبوية ثم يقول تحت عنوان:
«إلى ما بقيت الشجرة وما فعل بها؟»
يجيب أول مايجيب في هذا البحث بقوله: