86داخلاً فيه. 1و قد أشكلنا عليه بأنه غير واضح بعد احتمال خروج الحدّ عن المحدود - على الأقل - كما في: أتِمُّوا الصِّيامَ إلىَ الّليْلِ ، ثمّ قال بعد العبارة المتقدّمة: أو المراد سعة المطاف، و المراد بقوله: يحجون إي يطوفون حول الكعبة إلى الصفا، أو المراد كانوا يحرمون للحج من المسجد إلى الصفا كما قيل.
و قيل: أي كان المسجدالحرام بشكل الدائرة و كانت مسافة المحيط بقدر ما بين الصفا و المروة، فيكون من مركز الكعبة إلى منتهى المسجد من كلّ جانب بقدر سدس ما بينهما، لأنّ قطر الدائرة قريب من ثلث المحيط؛ و لايخفى ما فيه.
و قال في الدروس: روي إنّ حدّ المسجد ما بين الصفا و المروة؛ و روي إنّ خط إبراهيم ما بين الحزورة و المسعى. و روى جميل: إنّ الصادق (ع) سئل عمّا زيد في المسجد أ من المسجد؟ قال: «نعم إنّهم لميبلغوا مسجد إبراهيم و إسماعيل؛ و قال: الحرم كلّه مسجد» . 2و قال ذيل معتبرة عبدالله بن سنان: في بعض النسخ و الكافي إلى المسعى - بدل السعي - و على ما في الكتاب لعلّ المراد مبدء السعي، أي الصفا.
الكلام في الناحية الثانية
و هو أنه هل يجوز تكليفاً إلحاق زيادات على الحدّ الإبراهيمي بالمسجدالحرام، أو يكون ذلك بدعة في الشريعة؟ فكما أنّ تحديد شهر