101و في رواية محمد و هو ابن مسلم ظاهراً، قال: سألت أبا جعفر (ع) عن القائم إذا قام بأي سيرة يسير في الناس؟ فقال: «بسيرة ما سار به رسول الله (ص) حتى يظهر الإسلام قلت: و ما كانت سيرة رسول الله (ص) ؟ قال: أبطل ما كانت في الجاهلية، و استقبل الناس بالعدل، و كذلك القائم (ع) إذا قام يبطل ما كان في الهدنة مما كان في أيدي الناس و يستقبل بهم العدل» . 1و في رواية الإرشاد عن المفضّل بن عمر قال: سمعت أباعبدالله (ع) يقول: «إذا أذن الله عزّوجلّ للقائم في الخروج صعد المنبر و دعا النّاس إلى نفسه و ناشدهم بالله و دعاهم إلى حقّه، و أن يسير فيهم بسيرة رسولالله (ص) و يعمل فيهم بعمله. . . الحديث. 2و في رواية علي بن أبي نصير قال: قال أبو جعفر (ع) و أتاه رجل فقال له: إنكم أهل بيت رحمة اختصكم الله تبارك وتعالى بها، فقال له: «كذلك و الحمد لله لا ندخل أحداً في ضلالة، و لا نخرجه من هدى إنّ الدنيا لا تذهب حتى يبعث الله عزّوجلّ رجلاً منا أهل البيت يعمل بكتاب الله لا يرى منكراً إلاّ أنكره» . 3و في رواية دعوات الراوندي، قال المعلّى بن خنيس قلت لأبي عبدالله (ع) : لو كان هذا الأمر إليكم لعشنا معكم، فقال: «و الله لو كان هذا الأمر إلينا لما كان إلاّ أكل الجشب و لبس الخشن» .
و قال (ع) للمفضّل بن عمر: «لو كان هذا الأمر إلينا لما كان إلاّ عيش رسولالله (ص) و سيرة أميرالمؤمنين (ع)» . 4