79أموال المسلمين بسخاء لكسب آراء الناس، ويبطلون الحقائق، ويحققون الزيف والكذب والباطل، بأدوات الكذب والتضليل والتغرير.
وللأسف، الساحة السياسية في العالم اليوم تحكمها هذه العصابات، إلا ما ندر وشذّ، ولا نطيل في هذا الحديث، وسوف يطول موقفنا بين يدي الله تعالى يوم السؤال الأكبر والمحاسبة الكبرى وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ 1 تجاه هذه القضية.
فقد عرف الناس الظالمين، وسكتوا عنهم، وجاروهم وتعاونوا معهم، ولم يحركوا ساكناً، ولم يزعجوهم بموقف أو كلمة، وتركوهم يمرحون ويلعبون بمصالح هذه الأمة وقضاياها الكبرى،