67
«أُمرت أن اقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فإذا قالوا: لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله» 1).
وعن أبي عبدالله الصادق(ع) أنه قال:
«الإسلام يُحقن به الدم» 2).
وعنه(ع) أنه قال:
«شهادة أن لا إله إلا الله والتصديق برسول الله(ص) به حُقنت الدماء وعليه جرت المناكح والمواريث» 3).
وعن رسول الله(ص) أنه قال:
«من وحّد الله وكف بما يعبد من دونه حَرُم ماله ودمه وحسابه على الله» 4).
وعن أبي عبدالله الصادق(ص) أيضاً عن رسول الله(ص) أنه قال:
«أيها الناس! إنّي أمرت أن أقاتلكم حتى تشهدوا أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله، فإذا فعلتم ذلك حقنتم بها أموالكم ودماءكم إلا بحقّها وكان حسابكم على الله» 5).
وروى الدارمي عن رسول الله(ص) أنه قال:
«إنّي أمرت أن اقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها حرمت عليّ دماؤهم وأموالهم إلا بحقّها، وحسابهم على الله» 6).
عن أبي سعيد الخدري قال: وجد قتيل على عهد رسول الله(ص) فخرج مغضباً حتى رقى المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «يقتل رجل من المسلمين لا يُدرى من قتله، والذي نفسي بيده لو أن أهل السماوات والأرض اجتمعوا على قتل مؤمن أو رضوا به لأدخلهم الله في النار» 7).
وروى مسلم بن الحجاح في (الصحيح) روايتين عن رسول الله(ص) نعرف منهما عظيم حرمة «لا إله إلا الله» وحرمة القائل بها، ولو كان القائل بها قد تظاهر بها ليحمي نفسه من القتل، وأنّ هذه الكلمة تعطي قائلها وحاملها من الحرمة ما لا يجوز لأحد انتهاكه إلا بحقه.
روى مسلم أن رسول الله(ص)