168صلاةً لنفسه.
وعن عبد اللّٰه بن بسر: كان إذا أتى باب قومٍ لم يستقبل الباب من تلقاءِ وجههِ، ولكن من ركنِه الأيمن أو الأيسر، ويقول: السلام عليكم، السلام عليكم.
وعن عكرمة مرسلاً: كان إذا أتاه رجلٌ فرأى في وجهِه بشراً أخذ بيدِهِ.
وعن عقبة بن عبد: كان إذا أتاه الرجل وله الاسمُ لا يحبُّهُ حوّلَه.
وعن عوف بن مالك: كان إذا أتاه الفيءُ قسَّمه في يومه فأعطى الآهِلَ حظّين وأعطى العَزَبَ حظاً.
وعن أبي موسى: كان إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره قال: بَشِّروا ولا تُنَفِّروا، ويَسِّرُوا ولا تُعَسّروا.
وعن عائشة: كان يُغيّر الاسمَ القبيحَ.
وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: كان يخرج في مَلأ من الناس من أصحابه كلِّ عشيّةِ خميسٍ إلى بقيع المدنيين، فيقول ثلاثاً: السلام عليكم يا أهلَ الديار - وثلاثاً - رحمكم اللّٰه.
وعن أنس: كان رحيماً ولا يأتيه أحدٌ إلاّ وَعَدَ وأنجز له إن كان عنده.
وعن جابر: كان يتخلّف في السير فيزجي الضعيفَ ويردفُ، ويدعُو لهم.
وعن ابن عباس: كان إذا دخلَ على مريض يعوده قال: لا بأس، طهورٌ، إن شاء اللّٰه.
ويقول أبو هريرة: كان إذا عطسَ وَضَعَ يده أو ثوبه على فيه وخفّض بها صوته.
وكان أصبر الناس على أقذار الناس.
وعن ابن عمر: كان إذا صلّى بالناس الغداةَ أقبلَ عليهم بوجهه، فقال: هل فيكم مريضٌ أعودُه؟ فإن قالوا: لا، قال: فهل فيكم جنازةٌ أتبعُها؟
وعن حنظلة بن حذيم: كان يحبُّ أن يُدعى الرجل بأحبّ أسمائِه إليه وأحبّ كناه.