160وقال أبو أمامة: كان إذا جلس مجلساً فأراد أن يقوم استغفرَاللّٰه عشرة إلى خمس عشر مرة.
وكان لا يجلس ولايقوم إلاّ على ذكر اللّٰه جلّ اسمه.
وكان إذا قام إلى الصلاة كأنه ثوبٌ ملقى.
وعن حذيفة: كان إذا حزبه أمر صلّى.
وكان إذا مرّ بآية خوفٍ تَعَوَّذَ، وإذا مرّ بآية رحمةٍ سأل، وإذا مرّ بآيةٍ فيها تنزيه اللّٰه سبَّح.
وكان يقول: قرة عيني في الصلاة و الصوم.
وعن عائشة: كان إذا صلّى صلاة أثبتها.
وقال أبوبكرة: كان إذا جاءهُ أمر يُسَرُّ به خرَّ ساجداً شكراً للّٰه.
وعن أنس خادم النبي: كان أكثر دعوة يدعو بها: «ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار» .
وعن عائشة: كان إذا دخل شهر رمضان تغيَّر لونه وكثرت صلاته، وابتهل في الدعاء، وأشفق لونه.
وعن ابن أبي رواد: كان إذا شهد جنازة أكثر الصُّمات وأكثر حديث نفسه. .
وعن ابن عباس: كان إذا شهد جنازة رؤيت عليه كآبة، وأقلَّ الكلام وأكثر حديث النفس.
ويقول أبو هريرة: «كان أكثر ما يصومُ يوم الإثنين والخميس، فقيل له: لماذا؟ قال: الأعمال تُعرض كلّ إثنين وخميس، فيُغفَرُ لكل مسلم إلاّ المتهاجرَيْن، فيقول: أخِّروهما.
وعن عائشة: كان لا يدعُ قيام الليل، وكان إذا مرضَ أو كسلَ صلّى قاعداً.
وعنها: كان لايقرأُ القرآن في أقلّ من ثلاث.
وعن ابن مسعود: كان لايكون في المُصلين إلاّ كان أكثرهم صلاة، ولا يكون في الذاكرين إلاّ كان أكثرهم ذكراً.