9
لِيَوْمِ الْجَمْعِ » 1 ، «إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ إِلىٰ مِيقٰاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ » 2 ، إلّا أ نَّه يوم يعود الجميع فيه إلى اللّٰه فرادى ، كما قال تعالى : «وَ كُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ فَرْداً» 3 .
3 - فرار الناس من غير اللّٰه إلى اللّٰه تعالى ، كما يقول الإمام الباقر عليه السلام في تفسير قوله تعالى : «فَفِرُّوا إِلَى اللّٰهِ » 4 : «حجّوا إلى اللّٰه عزّوجلّ» 5 .
4 - تعرّيهم من اللباس ومظاهر الحياة الدنيوية .
5 - تجرّدهم عن زينة الدنيا وبهرجها .
6 - رؤية الآيات الواضحة التي كانت مخفيةً عليهم في ديارهم .
7 - خلعهم علىٰ أنفسهم لباس الإحرام ، وهو لباس شبيه بالكفن ، ويستحب للحاج أن تكون قطعتا الإحرام كفنه ، كما كُفّن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله في لباس إحرامه 6 .
8 - تذلّل الحجيج وتواضعهم أمام اللّٰه سبحانه ، حتى أ نّهم يحجون مشاةً حفاةً بأرجل عارية ، ذلك أ نّه «ما عبد اللّٰه بشيء أفضل من المشي» 7 .
من هنا ، حجّ الإمام الحسن المجتبى عليه السلام عشرين حجةً ماشياً 8 ، وفي هذا الصدد يقول الإمام الصادق عليه السلام : «جُعل السعي بين الصفا والمروة مذلّةً للجبارين» 9 .
9 - اعتراف الناس بذنوبهم التي ارتكبوها .