249
المسلمين على أداء فريضة الحج، وأكثر من هذا قاموا بتشجيعهم على الهجرة إلى مكة المكرمة طلباً للعلم، بل طلباً للموت والدفن في ترابها، وهكذا كتبوا المؤلفات الكثيرة عن فضل السكنى بمكة، وحب الرسول إياها 1.
وهكذا اهتم العلماء والأدباء في شبه القارة بمكة وبالأماكن المأثورة فيها، وحرصوا على زيارتها والكتابة عنها وبيان مشاعرهم وأحاسيسهم، فقد كان مولد الرسول الأمين في شعب أبي طالب المعروف اليوم بشعب علي، والذي تحول إلى مكتبة مكة، وهناك بيت السيدة خديجة الذي تحول إلى مدرسة البنات
لقد شجع العلماء في الهند المسلمين الهنود على الذهاب إلى مكة المكرمة، البلدة التي هي خير بلدة على وجه الأرض، وأحبها إلى اللّٰه ورسوله، والتي يكتب لمن يصلي فيها ركعة واحدة مائة ألف صلاة، والتي يكتب لمن صام رمضان فيها مائة ألف شهر رمضان، والتي يكتب لمن تصدّق فيها بدرهم واحد مائة ألف ما يكتب لمن تصدّق في غيرها، والتي فيها شراب الأبرار وطعام طُعم. .
وهكذا اهتم العلماء والأدباء في شبه القارة بمكة وبالأماكن المأثورة فيها، وحرصوا على زيارتها والكتابة عنها وبيان مشاعرهم وأحاسيسهم، فقد كان مولد الرسول الأمين في شعب أبي طالب المعروف اليوم بشعب علي، والذي تحول إلى مكتبة مكة، وهناك بيت السيدة خديجة الذي تحول إلى مدرسة البنات، وهناك غار حراء، وقمة جبل حراء، ومسجد الجن، ومسجد الشجرة، وغار ثور، ومسجد العقبة، ومسجد الفتح، ومسجد التنعيم، ومسجد ذيطوى في جرول، ومسجد النور، ومسجد الراية وغيرها 2.